فضل الإسلام - العقيدة: هي الأمور التي جاءت عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلموالتي يجب أ ن يقر بها القلب ويصدق بها. - والله عز وجل أنزل ثلاث ديانات: اليهودية والمسيحية والإسلام وهي ديانات تتفق كل منها في الأصول, أما الفروع فتختلف فيها. - والإسلام هو نهاية الشرائع, وهو الدين الذي رضاه الله لنا من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي قيام الساعة قال تعالى { وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة رقم(3) فضل التوحيد 1- الأمان يوم القيامة: قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ } الأنعام رقم(82) 2- دخول الجنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم" من شهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, والجنة حق, والنار حق, أدخله الله الجنة على ما كان من العمل " متفق عليه- وقال النبي صلى الله عليه وسلم" من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة " مسلم رقم(92) 3- أن يَحرم على النار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ..... فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " البخاري رقم(415) 4- مغفرة الذنوب: قال الله في الحديث القدسي " يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة " الترمذي رقم(3540) - قراب الأرض: ما يقارب الأرض ( حجماً أو ملأً أو ثقلاً ) - إذاً: فمن آمن بالله تعالى ووحده فهو من أهل الجنة. ضرورة الإسلام في الحياة - الإسلام ضرورة الحياة فلا تتم الحياة إلا به, لأن الإيمان هو الذي يغذي الروح, والذي يُعدم الروح من التغذية يموت قلبه وتنعدم لذة حياته ولو كان مترفاً في الحياة. - وعند إنزال هذا الكلام على العالم الغربي ستجد ه أصدق مثل على ذلك فهو يعيش في نعيم ورغد من العيش ومع ذلك معدم اللذة هي حياته. - ففي أمريكا وحدها بلغ عدد الانتحار 38 ألفًا و350 عام:2010, وتزيد النسبة كل عام. - ولضرورة الإسلام يجب على الناس أن يسلموا. - قال تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } آل عمران رقم(19) - ومن جاء بدين غير الإسلام: فلن يقبله الله تعالى قال الله { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران رقم(85)- ومن عصى أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه فهو كافر قال النبي صلى الله عليه وسلم " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة, ومن عصاني فقد أبى " البخاري - ويجب علينا أن نستسلم لله تعالى في كل أمر, كما أمر إبراهيم -عليه السلام-بالاستسلام قال الله تعالى: { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } البقرة رقم(131) - وأمرنا الله أن نتبع ملة إبراهيم عليه السلام قال الله { قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } آل عمران رقم(95)- فكما أمر الله إبراهيم عليه السلام بالاستسلام أمرنا كذلك بالاستسلام والخضوع له لنتبع إبراهيم عليه السلام في ذلك. - وفضل الله من اتبع ملة إبراهيم عليه السلام قال تعالى { وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء رقم(125) - ومن أعرض عن ملة إبراهيم عليه السلام فهو سفيه قال الله { وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ } القرة رقم(130) - وإبراهيم عليه السلام سمانا مسلمين قال تعالى { مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ } الحج رقم(78) - ويجب علينا متابعة إبراهيم -عليه السلام- على هذه الوصية قال الله { إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ } آل عمران رقم(68) - إذاً: كان إبراهيم عليه السلامحنيفاً على الإسلام, وسمانا مسلمين, وأمرنا الله باتباع دينه. - وأمرنا الله أن ندخل في الإسلام بشرائعه كلها يقول الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } البقرة رقم(208) - ويجب ترك الأهواء في الدين فقد ذمه الله تعالى قال الله { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } الجاثية رقم(23) - والهوى: هو اتباع النفس لما تهواه وتحبه, والبعد بها عن طاعة الله تعالى.